٢٤‏/٠٨‏/٢٠١١، ٤:١١ م

القذافي: خرجت من طرابلس متخفيا

القذافي: خرجت من طرابلس متخفيا

صرح رئيس النظام الليبي المنهار الليبي العقيد معمر القذافي في رسالة صوتية بثتها قناة الرأي أنه تجول متخفيا في طرابلس.

ودعا القذافي  مؤيديه الى "تطهير" العاصمة الليبية من "الجرذان"، وذلك غداة سيطرة الثوار على باب العزيزية المقر العام للعقيد والموصوف بأنه أكثر المواقع تحصينا.
وقال القذافي المتواري عن الأنظار "خرجت في طرابلس دون أن يراني الناس متخفيا". واضاف "أنا خرجت قليلا في مدينة طرابلس من غير أن يراني أحد، ولم أحس أن طرابلس في خطر".
وأضاف "أحيي الشباب الثوريين الذين التقيت بهم في طرابلس"، داعيا "كل القبائل الليبية إلى تطهير طرابلس من الجرذان".
وقال القذافي في التصريحات الصوتية إنه يجب على سكان طرابلس "تطهير" العاصمة الليبية من المعارضين. وذكر أنه "يجب على كل الليبيين أن يكونوا موجودين في طرابلس من الشباب والرجال والنساء من القبائل كلها ليقوموا بتمشيطها من الخونة".
وكان العقيد الليبي قد أكد في كلمة صوتية ان سيطرة الثوار الليبيين الثلاثاء على مقره العام في باب العزيزية بطرابلس لم يكن سوى "انسحابا تكتيكيا" من جانبه.
من جهته، قال الناطق باسم النظام الليبي المنهار موسى إبراهيم لقناة "الرأي" نفسها "نحن مهيئون لمعركة شوارع طويلة الأمد تستمر سنين نصرنا حتمي فيها". وأضاف "سنقاتلهم من شارع لشارع ومن زنقة لزنقة حتى نطردهم من ليبيا".
وأعلن المتحدث أن أكثر من 6500 متطوع وصلوا في الساعات الماضية إلى طرابلس واعدا بمد المتطوعين بالذخيرة والسلاح.
وقال في تصريح لمحطة العروبة التلفزيونية بثه الموقع الإلكتروني لمحطة الليبية إن "أكثر من 6500 متطوع وصلوا في الساعات الماضية إلى طرابلس
وأضاف "بإمكان المتطوعين التوجه إلى ليبيا وسنمدهم بكل شيء من ذخيرة وسلاح وحتى التدريب". وأكد أن "القوات المسلحة الليبية" ألقت القبض على عدد من القيادات العسكرية لمن سماهم "ثوار الناتو".
وهدد الناطق باسم نظام القذافي بأنه "إذا استمر القصف على ليبيا سنجعل ليبيا كانونا من النار وفخا للموت وسنحمي المدنيين من العصابات والحلف الصليبي".
وكان الثوار الليبيون قد سيطروا الثلاثاء على مقر إقامة معمر القذافي في طرابلس موجهين ضربة قاصمة إلى النظام الليبي المتهاوي، لكن مصير العقيد القذافي لا يزال مجهولا. وقد حطم الثوار الجدران الإسمنتية للمجمع ودخلوه وسيطروا على باب العزيزية بالكامل.
وداخل المجمع الذي يمتد مئات الأمتار والمؤلف من مبان عدة، استولى مئات من الثوار على كميات من الأسلحة والذخائر عثروا عليها في أحد المباني.
وتمددت جثث عديدة على الأرض داخل المجمع يبدو أنها جثث عناصر من قوات القذافي. ولا يزال مصير العقيد والقريبين منه مجهولا./انتهى/
 
رمز الخبر 1391279

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha